عرفت وكالة البريد بتمارة معركة حامية الوطيس بطلتها زوجة مدير (بلا ما نقولو شكون) ببريد المغرب ... المشكلة سببها عدم إكتراث السيدة لنضام تسيير دور الزبناء بالأرقام ... يعني عيطوليها وما تقدماتش للشباك ... ما عرفنا هاد السيدة شنو كانت تدير منين كانو تيعيطوليها ... المهم تقدمت السيدة الفاضلة إلى عون الشباك اللذي حاول إخبارها بضرورة إحترام الدور لضمان السيرورة العادية للعمل داخل الوكالة ... ولوكان غير محاولش يفهمها حيت هاد السيدة لم تترك كلمة زوينة ولا خايبة ما قالتهاش ... لكن اللي زوين فالكلام اللي قالت هي أنها زوجة واحد المدير كبير ... زعما مول الفيرمة ... وباللي كان لزم يهزوها فالعمارية بمجرد ما وطئت قدماها الكريمتية أرض الوكالة البريدية بل الأكثر كان خاصهم يبخرو الوكالة باش السيدة تبقى على راحتها ... فالمقابل وأنا تنقرى الخبر فجريدة الأيام المغربية تفكرت واحد الشخص أخر ... من مدينة فاس ... هاد الأستاذ كان ولا زال يصر على إنتضار دوره في بهو وكالة فاس الأدارسة ... هو وزوجته وباقي أفراد عائلته ... تيجي حتى هو تيشد النوبة بحالو بحال الناس ... واش عرفتوه شكون هو ? هو الحاج بناني والد صاحبة السمو الملكي الأميرة لالى سلمى ... واللي متيقنيش يسول ... وهنا تنشوفو المفارقة ... ممكن الحاج بناني حتى هو يقول انا راه نسيب سيدنا ... لكن هيهات كاين فرق إيديولوجي كبير بين هاد السيدة اللي قالتلينا "واش معرفتونيش مرت من أنا" والحاج اللي تيجي للوكالة البريدية وكل الناس عارفاه شكون هو ... مغاديش نزيد كثر حيت هاد السيدة هي زوجة واحد البريدي اللي حتى هو قضى سنوات طويلة ولكن بطريقته في هته المؤسسة ... واللي حتى هو دوز وقت زوين وأوقات صعيبة ... فذات المؤسسة اللي احنا خدامين فيها كاملين ... والموضوع شوية حساس باش تبقى تتحلل فيه ... لكن تنقول باللي البريد رجعات فيه شحال من حاجة ممقاداش وهاد الطبقية اللتي تذكرنا بالأنضمة العسكرية ومرت الكولونيل اللي تتجيب العسكر يطيبوليها ويسيقوليها ويصبنوليها ... وكرامة البريدي اللي رجعات بحال الجفاف حشاكم اللي جا يمسح فينا رجليه ...
لجنة الإعلام والتواصل للكدش - قطاع البريد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire